29‏/8‏/2015

أطفال سوريا



قبل شهر قرأت خبراً عن طفل سوري (14 سنة) فجّر نفسه بقنبلة يدوية بعد أن هجرته حبيبته، وإلى الآن لا أزال عاجزاً عن فهم الحرب وما يمكن أن تفعله في أرواح من خبروها.
أطفال سوريا -ممن بقوا على قيد الحياة- فقدوا براءتهم في حرب بين المسلّحين الكبار تغذّيها أوهام النفوذ والسيطرة لقوي إقليمية ودولية.

وبعد أربع سنوات ونصف من اشتعال الوضع في سوريا، تبدو أعداد الضحايا في نشرات الأخبار أرقاماً باردة لكن خلف تلك الأعداد ألم كبير وجزع لا يعرف معناه إلا من قاساه ويقاسيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق