23‏/9‏/2015

"Stereo": رحلة تشويقية داخل عقل بطله


فيلم "ستريو"  (Stereo) للمخرج الألماني ماكسميليان إيرلينفاين(Maximilian Erlenwein(1975) يتأسّس على نمط مثالي للحياة، تماماً كغيره من الأفلام العديدة التي اختارت مثل تلك البداية الهانئة لحكاياتها الكابوسية اللاحقة

يعيش إيريك (يورغن فوغل) حياة بسيطة، تدور أيامه حول إصلاح الدراجات النارية في ورشته الصغيرة باحدى البلدات الهادئة، والتودّد لصديقته –وكذلك الأم العازبة- جوليا (بيترا شميدت شالر) ولعب دور الأب لابنتها المحبوبة ليندا (هيلينا شونفلدر) مع انطباع أول سيء يؤخذ عنه نظراً لأن والد الصغيرة كان رجل بوليس. بالطبع عقود سابقة من الصياغات الفيلمية تخبرنا أن حياته الوادعة تلك لن تبقى على حالها. إيريك يرى "أشياء" أيضاً. بالتحديد، شخصية مقنّعة يبدو وجهها المسجى كمثال على الغموض الذي لا تحمد عاقبته. يرى إيريك الرجل على مقود شاحنة مجتازاً ورشته، وكذلك يراه من مسافة بعيدة على أحد الطرق المهجورة، يراه من نافذة مطبخ صديقته في حقل قمح. يبدأ إريك أيضاً في التجسس على شخصيات غامضة تراقبه من بعيد، وبوصولهم إلى أحد أوكار رجل العصابات كيتل (جورج فريديريك) تمهيداً لاقتحامه، تبدأ ومضات من ماضي إريك في الظهور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق